لم تعدّ الرسوم المتحركة التعليمية مجرد وسيلة للترفيه، بل أصبحت أداة فعّالة ومهمة في عملية تعليم الأطفال وتشكيل شخصياتهم وتعزيزهم نحو المعرفة والاكتشاف. كما تساعد الرسوم المتحركة في تنمية خيال الطفل، وتعزيز قدراته اللغوية والمعرفية، إلى جانب غرس القيم والسلوكيات الإيجابية من خلال قصص وشخصيات كرتونية محببة إليه تساعده على تعلم الصدق، والتعاون، واحترام الآخرين، وحب الاستكشاف، بطريقة مرئية وممتعة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الرسوم المتحركة التعليمية تساعد في تحفيز حب التعلّم لدى الأطفال، خاصةً عندما تُدمج بالرسوم والألوان الزاهية، مما يجعل العلم أكثر حيوية وجاذبية. في هذا المقال، نستعرض كيفية تحويل وقت مشاهدة الكرتون إلى تجربة تعليمية فعّالة وممتعة في آن واحد، بالإضافة إلى معايير اختيار أفلام الكرتون المناسبة.
فوائد الرسوم المتحركة التعليمية للأطفال

تعدّ الرسوم المتحركة التعليمية من الوسائل الممتعة التي تُساهم في تعليم الأطفال بأسلوب جذّاب ومشوّق، فهي تمزج بين الترفيه والتعلم دون أن يشعر بالملل.
١. توسيع آفاق عقولهم وتعزيز التعلم
تُعدّ الرسوم المتحركة التعليمية للأطفال وسيلة فعّالة ومميزة لتوسيع مدارك الأطفال وتحفيز عقولهم واكتساب مفردات جديدة، وفهم مفاهيم معقدة بطريقة سهلة وتعزيز عملية التعلّم وغرس حب المعرفة في نفوسهم، إذ صُمّمت هذه الرسوم خصيصًا لنقل المعرفة وتعليم الأطفال بطريقة ممتعة وجذابة تزيد فضولهم مع مراعاة اختلاف قدرات الأطفال واحتياجاتهم الفردية.
تغطي هذه الرسوم المتحركة التعليمية مجموعة واسعة من المواضيع، من الرياضيات والعلوم إلى الدراسات الاجتماعية والتاريخ بأسلوب يتناسب مع طريقة تفكير الأطفال، باستخدام شخصيات كرتونية مرحة، وحوارات مشوقة، وقصص تفاعلية لجعل كل لحظة تعليمية تجربة لا تُنسى.
٢. تعزيز مهارات اللغة والتواصل
تُسهم الرسوم المتحركة التعليمية بشكل كبير في تنمية مهارات الأطفال اللغوية والتواصلية، حيث تتضمن العديد من برامج الرسوم المتحركة مفردات جديدة وحوارات واضحة وموجزة ومفهومًا، مما يجعلها الوسيلة الأمثل لتعلم اللغة الأم للطفل إلى جانب تعلم لغات أجنبية جديدة.
من خلال الرسوم المتحركة التعليمية، يتعرض الأطفال لمجموعة متنوعة من الأنماط اللغوية واللهجات والمواقف، مما يساعدهم على تنمية مهارات الاستماع الفعال، والتواصل، والتعبير عن الآراء والمشاعر، وزيادة مفرداتهم، ونطقهم، وتركيب جمل، بالإضافة إلى فهم وجهات النظر المختلفة.
٣. تعزيز الخيال والإبداع
تساهم الشخصيات الكرتونية، والقصص المشوقة، والمغامرات غير المتوقعة، والعوالم الخيالية في فتح أبواب الإبداع والخيال، وتغذية عقول الأطفال بأفكار جديدة وفريدة، مما يُنمّي مهارات التفكير الإبداعي لديهم وقدرتهم على حل المشكلات وإيجاد حلول مبتكرة، بالإضافة إلى تحسين قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، وتطوير مهاراتهم الكتابية والرسمية.
٤. تعزيز التعاطف والذكاء العاطفي
إحدى فوائد الرسوم المتحركة التعليمية الأخرى هي استكشاف الطفل مشاعره وفهمها في بيئة مألوفة ومريحة. غالبًا ما تعرض هذه الرسوم شخصياتٍ تمرّ بمواقف متنوعة تُعبّر فيها عن مشاعر، مثل: الفرح، والحزن، والخوف، والغضب، أو الإحباط. تُساعد هذه المواقف المختلفة الطفل على التعرّف على المشاعر وفهمها جيدًا وتنمية مهارة التعاطف مع الآخرين بصورة مباشرة.
كما تساعد الرسوم المتحركة على تنمية الذكاء العاطفي وتعليم الطفل التحكم في انفعالاته، واحترام مشاعر الآخرين، وتقديم المساعدة، والاعتذار عند الخطأ، وهي سلوكيات أساسية يحتاجها الطفل لبناء علاقات ناجحة في حياته.
5. تعزيز الثقة بالنفس
تُعدّ الرسوم المتحركة أداة فعّالة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، لأنها تعلم الطفل كيفية التغلب على التحديات التي تواجههم في حياتهم من خلال تحسين قدرته على المحاولة، واتخاذ القرار، والتعبير عن رأيه، مما يعزز شعوره بالقوة وتزيد من ثقته في نفسه. عندما يرى الطفل بطل القصة أنه يُخطئ ثم ينجح، أو يتحدث بثقة، أو يدافع عن الآخرين، فإنه ينعكس ذلك على سلوكه، ويبدأ بتقليده لا شعوريًّا، ويتعلم التصرف الصحيح اتجاه كل موقف يقابله في حياته فيما بعد.
6. تعلّم مهارات الحياة
تُعدّ الرسوم المتحركة التعليمية طريقة فعّالة لتعليم الأطفال مهارات الحياة المختلفة، مثل: العمل، تحمل الصعاب، الاجتهاد، المثابرة، حل المشكلات، وغيرها. عندما يشاهد الطفل شخصيته المفضلة تواجه والتحديات وتصرّ على تجاوزها والتغلب عليها، سيتعلم مواجهة مشاكله ليُصبح مثل شخصيته المفضلة. هذه المهارات تُعزّز من قدرة الطفل على التعامل مع المواقف المختلفة وتنمّي مهارت التفكير الإيجابي لديه، مما يساعده على النجاح في حياته العميلة والشخصية مستقبلاً.
7. تنمية مهارات التفكير المنطقي
تُساهم الرسوم المتحركة التعليمية في تنمية مهارات التفكير المنطقي وحل المشكلات لدى الأطفال، لأن الطفل يتعلم كيف يُحلل المشكلة، ويلاحظ التفاصيل كلها من حوله، ويفكّر في الحل المناسب. هناك بعض الرسوم المتحركة التي تُقدّم بعض الألغاز أو التحديات الذهنية المناسبة لعمر الطفل، وتهدف إلى تعزيز قدرته على التركيز، وحل اللغز، وربط الأسباب بالنتائج. كل هذا يسهم في تقوية مهارات التفكير النقدي والاستنتاج لدى الطفل.
اقرأ أيضًا: 5 نصائح لتنظيم استخدام الأجهزة الذكية للأطفال
كيفية اختيار أفلام الكرتون مفيدة للأطفال؟

يعدّ اختيار أفلام الكرتون خطوة بالغة الأهمية، لما لها من تأثير كبير وفعّال في تكوين شخصية الطفل ووعيه. تُصنف أفلام الكرتون بأنها سلاح ذو حدين، إذ قد تكون أداة في تعليم الطفل قيم ومبادئ حميدة وتكوين شخصيته بصورة صحيحة أو سببًا في تدمير شخصيته وترسيخ مفاهيم خاطئة. لذلك، يجب على الآباء الحرص على اختيار أفضل البرامج الأنسب لأطفالهم ومتابعة ما يشاهدونه. فيما يلي أهم المعايير التي يجب مراعاتها عند اختيار أفلام وبرامج الكرتون:
1. عمر الطفل
من الضروري اختيار أفلام وبرامج ملاءمة لعمر الطفل ومستوى تفكيره، تختلف البرامج المخصصة للأطفال الصغار عن البرامج المخصصة للأطفال الأكبر سنًا من حيث اللغة والمفاهيم والمواضيع. يتم وضع العمر بناءً على قدرة الطفل على فهم المحتوى والقصة ومدى ملاءمتها لنموه العقلي والمعرفي. لذلك، يجب على الآباء قراءة ملصق أو توصية تُرفق مع برامج الرسوم المتحركة، خاصةً المتعلقة بالعمر المناسب.
2. المحتوى الهادف
يكتسب الطفل سلوكياته من الأشخاص المحيطين به، وكذلك من الشخصيات الكرتونية التي يتابعها. لذا، إذا كنت تطمح في تربية طفلك على القيم والمبادئ، فتأكد من اختيار البرامج والرسوم التي تحمل في طيّاتها رسائل إيجابية وتعزّز القيم الأخلاقية، مثل: الصدق، الشجاعة، التعاون، التسامح، احترام الآخرين، والأمانة. كما يفضل الحرص على اختيار البرامج التي تتضمن رسائل تربوية هادفة تساهم في تشكيل شخصية الطفل بصورة إيجابية وتُنمّي وعيه وأفكاره.
3. اختر الرسوم المتحركة التي تغذي إبداعهم
كما ذكرنا سابقًا، تُعدّ الرسوم المتحركة وسيلة فعّالة في تعزيز مهارات الإبداع والتفكير خارج الصندوق. ويساعد تعرض الطفل إلى شخصيات خيالية وقصص جديدة إلى تنمية آفاقه وقدرته على التفكير الإبداعي. ومن هنا، تأكد من اختيار البرامج التي تُنمّي مهارات الخيال والإبداع لتساعده على اكتشاف عوالم جديدة ومختلفة عن بيئته اليومية.
4. اللغة
احرص على اختيار البرامج التي تستخدم لغة عربية أو أجنبية سليمة، وصحيحة، وخالية من التعابير الركيكة أو الألفاظ غير المناسبة، وتتناسب مع قدرة طفلك على الاستيعاب، لتُسهم في تنمية مفرداته وتطوير قدراته اللغوية بشكل سليم وتترسخ في ذهنه.
5. خلوّ المحتوى من مشاهد العنف
يجب تجنب البرامج التي تحتوى على مشاهد عنف أو تنمر أو سلوكيات عدوانية، ومشاهد الإيحاءات الجنسية، والمشاهد التي لا تناسب القيم الإسلامية، حتى وإن قدمت بشكل فكاهي. إذ تؤثر سلبًا على نفسية الطفل وسلوكياته وقد تجعله عدوانيًا مع أصدقائه.
كما تأكد من تجنب المشاهد المرعبة والمخيفة، حتى لا تُسبّب للطفل زيادة مشاعر القلق أو التوتر، أو تؤدي إلى كوابيس تؤثر على نومه ليلاً.
6. مشاهدتها قبل الطفل
يجب على الآباء مشاهدة الرسوم المتحركة، وقراءة المراجعات، وآراء المتابعين قبل السماح لأطفالهم بمشاهدتها، لأن بعض الرسوم قد تحتوي على مفاهيم أو قيم لا تتماشى مع قيمك الأسرية أو التي يحاولون غرسها وتربيتهم عليها. الرسائل التي يعرفها ويتلقها الطفل من المحتوى المرئي لا تُنسى مهما حدث، بل قد تبقى مخزنة في ذاكرته، وتسهم في تشكيل شخصيته في المستقبل. لهذا، يجب على الوالدين اختيار الرسوم المتحركة المناسبة للطفل ليكبر الطفل محاطًا بالقيم الأخلاقية الحسنة والحميدة.
بذلك، نُساهم في إعداد جيل من المواطنين الصالحين، الواعيين والقادرين على التمييز بين الخطأ والصواب، مما يساهم في بناء مجتمع يسوده الخير والأمان، بعيدًا عن مظاهر الظلم والفساد.
اقرأ أيضًا: 7 نصائح لاختيار القصص المناسبة للأطفالك
كيف تجعل الطفل يستفيد من مشاهدة الكرتون؟

أصبحت مشاهدة الرسوم المتحركة جزءًا أساسيًا من روتين الأطفال اليومي، ويمكننا أن نستغل هذا الوقت ليكون فرصة ذهبية للتعلّم، وتربية الطفل على الأخلاق والقيم الحميدة، مما يجعل وقت المشاهدة تجربة تعليمية فعّالة وممتعة آن واحد. ويمكنك جعل طفلك يستفيد من مشاهدة برامج الكرتون من خلال اتباع الخطوات التالية:
1. اختيار الكرتون المناسب
احرص على اختيار الكرتون المناسب لعمر الطفل وتفكيره، والذي يحمل محتوى تعليميًا أو تربويًا إيجابيًا أو قصة هادفة. كما يجب الابتعاد عن البرامج التي تتضمن مشاهد عنفية مهما كانت أو سلوكيات غير لائقة.
2. مشاهدة الكرتون مع طفلك وطرح الأسئلة
يجب عليك الاهتمام بمتابعة كل ما يشاهده الطفل على الشاشات للتأكد من أنه مناسب لطفلك. اجلس معه وشاهد الحلقة سويًا، ولتعزيز الاستفادة أكثر، يمكنك مناقشة الأحداث معه، وشرح ما لا يفهمه، وتوضيح السلوكيات الخاطئة التي فعلتها الشخصية وأثارها لتربط بين المحتوى والواقع. كما يمكنك تشجيع طفلك على التعبير عما شاهده من خلال طرح بعض الأسئلة، مثل: ما الذي أعجبك؟، هل كان هذا التصرف صحيحًا؟، ماذا ستفعل لو كنت مكان البطل؟ وهكذا.
تُساعد هذه الأسئلة على تعزيز فهم الطفل لما شاهده، وتنمية مهارات التفكير النقدي والذكاء العاطفي والاجتماعي، كما تُسهم في تقوية التواصل بينك وبينه. والأهم من ذلك، أنها تتيح لك فرصة لمعرفة ما الذي فهمه الطفل فعلًا من الحلقة، وكيف يفكر، وما القيم أو الأفكار التي أثّرت فيه وترسخت في عقله بعد المشاهدة.
3. اربط الكرتون بحياة الطفل اليومية
يحفز ربط الكرتون بحياة الطفل اليومية والمواقف التي يتعرض لها الطفل في تنمية مهارات الطفل الاجتماعية، وتحسين ردود أفعاله حول المواقف التي يتعرض إليها. على سبيل المثال: إذا كان الكرتون يتحدث حول الأصدقاء ، فاسأل طفلك عن أصدقائه وماذا سيفعل إذا فعل صديقه شيءٍ ما؟ وكيف سيتصرف معه؟ استغل كل لحظة وقيمة تثعرض في الحلقة لتأكيد أهميتها في حياته.
4. حدد اوقات معينة
لا يجب ترك الطفل يشاهد الرسوم المتحركة لساعات طويلة، بل من الضروري تحديد أوقات معينة للمشاهدة بناءً على عمر الطفل، حتى لا تصبح عادة سلبية أو تؤثر على نومه ونشاطه.
5. قدم بدائل أخرى
إذا شاهد طفلك حلقة عن الديناصورات، أو الحيوانات، أو الفضاء، فاستغل ذلك كفرصة تعليمية. بعد انتهاء الحلقة، خذه إلى المكتبة لقراءة كتاب مبسط عن الموضوع نفسه، أو اصنعا معًا نموذجًا بسيطًا لتعزيز فهمه، ومساعدته على ترسيخ المعلومة في ذهنه وتوسيع أفكاره بطريقة ممتعة إلى جانب تنمية فضوله وتعزيز العلاقة بين المشاهدة والتعلّم.
كما يمكنك بعد انتهاء الحلقة، تشجيع طفلك على القيام بأنشطة إبداعية ممتعة ترتبط بالقصة التي شاهدها، مثل: الرسم، أو كتابة نهاية مختلفة، أو تشكيل الشخصيات بالصلصال، أو تمثيل مسرحية قصيرة باستخدام الدمى. تعزّز هذه الطريقة مهارات الإبداع والخيال والتركيز.
اقرأ أيضًا: 5 نصائح فعّالة للتعامل مع الطفل العصبي
أفضل الرسوم المتحركة التعليمية للأطفال

تمتلك الرسوم المتحركة التعليمية تأثيرًا كبيرًا على الأطفال، فهي ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة قوية تؤثر على سلوك الأطفال وتفكيرهم وشخصياتهم. ومع وجود آلاف البرامج الكرتونية التي تعرض على التلفاز والإنترنت، يُصبح اختيار المحتوى المناسب للأطفال تحديًا كبيرًا وحقيقيًا أمام الآباء، خاصةً مع انتشار بعض البرامج التي تتضمن ألفاظًا غير لائقة أو خادشة أو مظاهر عنف ومشاهد دموية. لذلك، نقدم لك أفضل الرسوم المتحركة التعليمية للأطفال، التي تراعى المعايير الأخلاقية التي يبحث عنها كلّ أب وأم:
- روبوتات المعرفة: مسلسل تلفزيوني يدور حول 5 أشخاص فضولية تبحث عن إجابات لأسئلتهم، مثل: لماذا نشرب الماء؟ كيف تطير الطائرات؟ لماذا لا تطير الأسماك؟ وغيرها من الأسئلة التي قد تدور في أذهان أطفالك. يساعد هذا البرنامج الأطفال على تطوير مهارات التفكير والبحث عن المعلومات.
- نور وبوابة التاريخ: مسلسل رسوم متحركة مصري، يتناول موضوعات وأحداثًا من التاريخ الإسلامي والعربي، وتاريخ العلماء العرب، مثل: ابن بطوطة وابن سينا وجابر بن حيان.
- باص المدرسة العجيب: برنامج كلاسيكي عُرض لأول مرة في التسعينيات على قناة سبيستون، ويدور حول معلمة تأخذ طلابها في رحلات ميدانية على متن باص عجيب وسحري لتعزيز حب الاستكشاف والفضول عند الأطفال.
- سوبر سيمار: سلسلة كرتون تعليمية تقدّم للأطفال معلومات مهمة عن العلوم والرياضيات.
- اسألوا لبيبة: مسلسل ياباني مدبلج تدور أحداثه عن الاكتشافات والاختراعات العلمية، والعلماء، مثل: ألبرت آينشتاين وإسحاق نيوتن وأديسون والأخوان رايت وغيرهم من العلماء.
- عالم سمسم: برنامج تلفزيوني تعليمي كلاسيكي يُعلّم الأطفال دروسًا حياتية قيّمة يعرض منذ أكثر من 50 عامًا. يستخدم البرنامج مزيجًا من الدمى والرسوم المتحركة والعروض الحية لتعليم الأطفال الأرقام والحروف والمهارات الاجتماعية وغيرها.
- سيد، الطفل العلمي: مسلسل رسوم متحركة يغوص في عجائب العلوم، ويعلم الأطفال المفاهيم العلمية المتنوعة بأسلوب ممتع وجذاب.
- سراج وقصص الأنبياء: يحكي قصة جاد وزياد مع “سراج” الذي يروي لهم قصص الأنبياء بأسلوب مبسّط ومشوق.
- Elinor Wonders Why: يدور البرنامج حول استكشاف الطبيعية والعلوم باستخدام شخصيات تحفّز على طرح الأسئلة والفضول.
اقرأ أيضًا: أفضل قنوات يوتيوب للأطفال: تعليم ممتع وإبداع بلا حدود
تُعدّ الرسوم المتحركة بابًا سحريًا للتعلم وغرس العديد من القيم للأطفال، فهي يمكن أن تتحول إلى تجربة تعليمية ممتعة ومؤثرة، فهي عالم مليء بالقصص التي تعلّم أطفالنا القيم، وتُنمّي مهاراتهم اللغوية والعاطفية والاجتماعية وخيالهم وإبداعهم.