

عالم الحكايات هو عالم لا حدود له، ومنذ قديم الزمان، كانت الحكايات تتناقل بين الأجيال. تنوعت حكايات عالمية بشكل مذهل بين حكايات خيالية وحكايات عن الأميرات وحكايات عن الأبطال وحكايات عن الحيوانات الذكية، وتفتح كل واحدة منها رحلة جديدة تأخذ الأطفال إلى عالم الخيال. وليس ذلك فقط، بل تحمل هذه الحكايات في طياتها القيم والدروس الجميلة.
اخترنا لك أفضل 4 قصص عالمية تناسب الأطفال وتعلمهم القيم والدروس الجيدة، في ليست مجرد حكايات عالمية ممتعة، بل هي من أهم الطرق التعليمية والتربوية التي تساعدك على تربية أبنائك وبناء شخصياتهم وتزرع في نفوسهم الشجاعة، والتعاون، وتقبل الآخرين، والتواضع.
قصة الأسد والفأر هي واحدة من أشهر حكايات عالمية التي تم تأليفها بواسطة إيسوب، وهو راوي قصص يوناني. وقام بتأليف مجموعة من القصص تحت اسم “حكايات إيسوب”، وتضم هذه المجموعة العديد من الحكم والأخلاق التي انتشرت في جميع أنحاء العالم. وتعد اليونان هي بلاد المصدر لهذه القصة.
في أحد الأيام، كان الأسد نائمًا في الغابة، وبينما هو نائم، بدأ الفأر الصغير يلعب ويجري حوله. وبينما كان الفأر يركض، أصدر العديد من الأصوات المزعجة، مما جعل الأسد يستيقظ من غفوته غاضبًا. عندما رأى الأسد الفأر، أمسكه بمخلبه الضخم، وقرر أن يأكله.
قال الأسد: “يا لك من جريء أيها الفأر الصغير! كيف تجرؤ على إزعاج ملك الغابة؟ سأكلك الآن.”
ارتعش الفأر خوفًا، وصرخ: “لا، لا، أرجوك لا تفعل! أرجوك لا تأكلني! سامحني هذه المرة، ولن أنسى معروفك أبدًا. ولربما أساعدك يومًا ما وأرد لك جميلك.”
ضحك الأسد كثيرًا من كلام الفأر، وقال له بسخرية: “أنا أسد، وأنت فأر! كيف يمكنك أيها الصغير أن تساعدني؟”
كان الأسد مستمتعًا جدًا بكلام الفأر الصغير، وقرر أن يعفو عنه ويطلق سراحه. وبعد أيام، وبينما كان الأسد يطارد فريسته في الغابة، وقع في فخ نصبه أحد الصيادين، ولم يستطع تحرير نفسه، فملأ الغابة بزئيره الغاضب.
وبينما كان الفأر يلعب، سمع زئير الأسد، فركض مسرعًا إليه، وبدأ يقرض حبال الشبكة بأسنانه الصغيرة حتى قطعها، وسرعان ما تحرر الأسد.
قال الفأر: “لقد ضحكتَ عليّ حين قلتُ إنني سأرد لك الجميل وأساعدك. والآن، هل تأكدت أنني أستطيع مساعدتك؟”
شكر الأسد الفأر، وقال: “يا أيها الفأر الصغير، لقد كنتَ محقًا. لقد ساعدتني حقًا! لم أكن أظن يومًا أن فأرًا صغيرًا يمكن أن ينقذ أسدًا ضخمًا.”
وبعد هذه الحادثة، أصبح الأسد والفأر صديقين.
لا يُقاس الشخص بحجمه، فلا تستخف أبدًا بمن هو أصغر منك. ولطفك لن يضيع وسيعود إليك بطريقة أخرى.
كانت هذه إحدى حكايات عالمية التي تناقلها الأجيال من جيل إلى آخر، لما تحتويه من قيم ودروس مفيدة. يمكنك رواية هذه القصة لطفلك بأسلوبك الخاص، وقضاء وقت ممتع معه.
اقرأ أيضًا: كالدي والفاكهة العجيبة: قصة اكتشاف القهوة
قصة البطة القبيحة هي قصة من تأليف الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، وتُعد واحدة من القصص التي زادت من شهرته عالميًا. وأصبحت هذه القصة من أشهر حكايات عالمية تُروى للأطفال حول العالم، لما تحمله من معانً وقيم إنسانية.
في مزرعة صغيرة، كانت البطة الأم تنتظر أن يفقس بيضها. كانت ترقد على البيض وتدفئه حتى يخرج منه صغارها.
بدأ البيض يفقس واحدًا تلو الآخر، وكان يخرج بط صغير جميل، له ريش أصفر ذهبي. فرحت البطة الأم كثيرًا برؤية صغارها.
لكن البيضة الكبيرة لم تفقس بعد. خافت البطة الأم، ونادت زوجها لتسأله عن هذه البيضة الكبيرة.
طمأنها الأب قائلًا: “لا تقلقي، ستفقس قريبًا، علينا الانتظار قليلًا.”
اطمأنت البطة الأم، وكانت متحمسة جدًا للبيضة الكبيرة، فقد ظنت أن بداخلها أجمل بطة في المزرعة. قررت أن تواصل الجلوس عليها حتى تفقس بسرعة.
وبعد فترة، فقست البيضة أخيرًا، وخرجت منها بطة قبيحة، مغطاة بريش رمادي، وكان شكلها مختلفًا عن باقي البط.
تعجبت الأم من شكلها، وحزنت لأنها لم تكن كما توقعت.
أصبحت البطة الصغيرة موضع سخرية من إخوتها وباقي حيوانات المزرعة، وأطلقوا عليها لقب “البطة القبيحة”. كانت تبكي دائمًا بسبب سخرية الحيوانات ولعدم حصولها على صديق يلعب معها. كان الجميع يرفضها ولا يتقبل شكلها.
حزنت البطة كثيرًا بسبب ما تتعرض له من مضايقات، وقررت أن تترك المزرعة وتذهب للعيش وحدها. وأثناء سيرها، وجدت بحيرة جميلة، وقررت أن تبقي بجوارها. لكن الطيور هناك لم تتقبلها، وعاملوها بطريقة سيئة، وطردوها من المكان.
تابعت البطة الصغيرة طريقها، وبعد فترة شعرت بالتعب، فجلست بجانب شجرة. فرآها مزارع طيب، وأخذها إلى مزرعته، لكنها واجهت نفس المعاملة من حيوانات المزرعة. لذلك، قررت الرحيل من جديد.
ذهبت البطة إلى الغابة، ولكن لم يحبها الحيوانات في الغابة أيضًا، فقررت الاختباء بعيدًا عن الجميع.
مرت الأيام، وكبرت البطة الصغيرة. ومع قدوم الربيع، ذهبت إلى البحيرة لتشرب الماء، فنظرت إلى انعكاس صورتها، وتفاجأت بما رأت! لقد تحولت إلى طائر جميل، له ريش أبيض ناعم، وأجنحة كبيرة، وعينان لامعتان.
فرحت البطة كثيرًا، وأدركت أنها لم تكن بطة قبيحة، بل كانت بجعة جميلة. عادت إلى المزرعة لتطمئن على عائلتها، فدهش الجميع من تحولها.
وقالوا لها: “أنتِ أجمل بجعة رأيناها في حياتنا.”
كل شخص لديه جماله الخاص، والجمال الحقيقي لا يُقاس بالشكل بل أخلاقك ولطفك. كما تُعلم الأطفال عدم الحكم على الآخرين من مظهرهم.
اقرأ أيضًا: من أجمل القصص القصيرة قبل النوم للأطفال
واحدة من أشهر وأقدم حكايات عالمية، وقد تناقلتها العديد من الشعوب. دوّنها الأخوان غريم الألمانيان، وتحكي القصة عن حياة الطفلين هانسل وغريتل ومغامرتهما في الغابة.
في إحدى القرى البعيدة، كان يعيش توأمان جميلان يُدعيان هانسل وغريتل، مع والدهما الطيب. وبعد أن توفيت والدتهما، تزوج الأب من امرأة قاسية وكانت دائمة الغضب من الطفلين، وترغب في التخلص منهما بأي شكل. كان الأب فقيرًا جدًا، والطعام في البيت قليل لا يكفي الجميع. وفي إحدى الليالي،
همست زوجة الأب في أذنه قائلة: “اسمعنى جيدًا يجب أن نتخلص من الطفلين، وإلا سنموت جوعًا.”
رد الأب: “أنت تقولين المستحيل، كيف أترك الطفلين وحدهما في الغابة”.
حزن الأب كثيرًا، ولكن مع اصرار زوجته وافق على أن يتركهما في الغابة. أثناء حديثهما معًا، سمعهما الطفلين، فشرعت الطفلة في البكاء.
طمأنها أخاها، وقال: “لا تقلقلي، أنا لدي خطة”.
في الصباح، أيقظت زوجة الأب الطفلين كي يذهبا معها إلى الغابة بحجة احضار الحطب. وأعطت زوجة الأب لكل واحد منهما رغيفا من الخبز وأخبرتهما ألا يأكله قبل موعد الغداء. وقبل أن يغادرا، جمع هانسل بعض الحصى ووضعها في جيبه خفية. وبينما كانوا يسيرون في الغابة، كان يُسقط الحجارة الصغيرة على الطريق دون أن يلاحظ أحد.
في الغابة، أوقد الأب نارًا لتدفئة صغيريه، وقال لهما: “ابقيا هنا، سنذهب لنجمع بعض الحطب، وسنعود بعد قليل.”
بقى الطفلين مكانهما، لكن الأب وزوجته لم يعودا، وكانت الطفلة تظن أن والدها يقطع الأشجار. انتظر الطفلين طويلاً حتى حل الظلام، فناما من شدة التعب. استيقظ الطفل قبل شروق الشمس وأيقظ شقيقته، بكت الطفلة كثيرًا عندما رأت الظلام وأن والدهما تركهما وحيدًا في الغابة.
قال الطفل: “لا تخافي، اتبعي الحصى، وسنعود للبيت.”
تبعا الطفلين الحجارة حتى وصلا إلى البيت في الصباح، ففرح الأب، أما زوجته فغضبت بشدة. بقت زوجة الأب طوال الليل تفكر كيف تتخلص منهما مرة أخرى.
وفي صباح اليوم التالي، قامت بإيقاظهما باكرا ولم تخبر والدهما بذلك، أخذتهما زوجة الأب إلى الغابة، وأعطت لكل واحد منهما رغيف خبز. في هذه المرة لم يتمكن الطفل من جمع الحجارة، ولذلك لم يجد أمامه سوى إلقاء قطع صغيرة من رغيف الخبز ليعرف الطريق.
لكن للأسف، جاءت العصافير وأكلت كل الخبز، فضاع الطريق منهما. تاه الطفلان في الغابة، وفي الليل، هاجمهما ثعبان كبير، لكن هانسل ضربه بعصا، فهرب. كان الطفلين خائفين، ولذلك صور لهما الرعب والظلام الأشياء على غير حقيقتها.
وفي الصباح، شربا الطفلين قطرات الندى وأكلا بعض الثمار. وبعد ثلاثة أيام، وأثناء سيرهما بالغابة وجدا بيتًا غريبًا مصنوعًا من الحلوى. ومن شدة الجوع، بدآ يأكلان منه.
حينها ظهرت امرأة عجوز من المنزل، اعتذرا الصغيران عما فعلاه. قالت لهما: “تعاليا، لا تخافا، ادخلا لتأكلا وتناما.”
فرح الطفلان، وظنا أنها طيبة. لكنها في الحقيقة كانت شريرة، تأسر الأطفال وتطعمهم حتى يسمنوا، ثم تأكلهم. وفي اليل، حبست العجوز الطفل هانسل في غرفة صغيرة، وجعلت أخته تطبخ له الطعام والحلوى كل يوم. حتى يسمن.
لكن هانسل كان ذكيًا، كلما طلبت العجوز أن تلمس يده لترى إن كان قد سمن، كان يُعطيها عظمة دجاجة، فتظن أنه ما زال نحيفًا، فتؤجل ذبحه إلى أن يسمن ويصبح مليئا باللحم.
مرت الأيام، وبدأت العجوز تفقد صبرها، وقررت أن تأكل الطفل في صباح اليوم التالى. ارتعبت غريتل، لكنها تظاهرت بالهدوء، وبدأت تفكر كيف تُنقذ أخاها.
في الصباح، طلبت العجوز من غريتل أن تُشعل الفرن. اقتربت غريتل من الفرن وقالت: “لكنني لا أعرف كيف يعمل هذا الفرن”
ضحكت العجوز وقالت: “أيتها الحمقاء! هكذا يعمل”.
انحنت العجوز لكي تُريها كيف يعمل، فدفعتها الطفلة بقوة وأغلقت الباب عليها بإحكام. صرخت العجوز، لكنها لم تستطع الخروج. ركضت الأخت نحو الغرفة التي حُبس فيها هانسل وحررته.
فرح هانسل بشجاعة أخته، وقبل أن يرحلا قررا أخذ مجوهرات العجوز، وأخذا يبحثان في البيت، وسلكا طريق الغابة حتى وجدا نهرًا صغيرًا. وعندما عبراه إلى الضغة الأخرى، وجدا منزلها.
كان الأب يشعر بالندم لفراق طفليه، وحين رآهما، ركض نحوهما وعانقهما بقوة، وقد امتلأت عيناه بالدموع. أما زوجته، فقد غادرت البيت منذ فترة، ولم تعد أبدًا. عاش الأب مع هانسل وغريتل في سعادة وهناء، وأصبح لديهم طعام كثير.
إحدى القصص الجميلة التي تعلم الأطفال الشجاعة والذكاء وأهميتهما في مواجعة المخاطر. كما تبرز عدم الاعتماد على المظاهر في الحكم على الأشخاص.
قام الأخوان غريم بتوثيق مجموعة من حكايات عالمية والقصص الشعبية التي كانت تروى شفهيًا في ألمانيا في كتاب يدعى ” حكايات الأخوان غريم”. وأضافوا بعض التعديلات لتناسب الأطفال، فبعض القصص كانت في الأصل تحتوي على مواضيع عنيفة جدًا.
اقرأ أيضًا: قصص أميرات للبنات: قصة سندريلا
هي قصة شعبية مشهورة في الثقافات الأسيوية، وتحديدًا في كوريا الجنوبية، وقد أصبحت واحدة من أشهر حكايات عالمية التي يتناقلها الأشخاص شفهيًا عبر الأجيال. وقد تم توثيق هذه القصة في ضمن كتب حكايات عالمية شعبية كورية.
في قديم الزمان، كان هناك أرنب ذكي يعيش في الغابة، وكان هناك نمر قوي ومخيف يعيش في نفس الغابة. كان النمر يتجول بين الأشجار، يفتخر بقوته، ويأمر جميع الحيوانات أن تطيعه، وإلا أكلهم بلا رحمة.
وكان يقتل الحيوانات الصغيرة لمجرد التسلية. وفي أحد الأيام، بينما كان يتجول، رأى الأرنب. لكن الأرنب لم يعره أي اهتمام. قال الأرنب في نفسه: “هذا النمر مغرور جدًا! يظن أن القوة كل شيء. حان الوقت لأعلمه درسًا لن ينساه.”
غضب النمر من تجاهل الأرنب له، وقال: “سأجعل هذا الأرنب الساذج يعرف من هو النمر”.
وقفز عليه ليأكله، لكن الأرنب قال بسرعة: “انتظر يا سيدي، لدي كعكة أرز لذيذة، أظنك تفضلها بدلاً مني”.
كانت كعكة الأرز هي الوجبة المفضلة للنمر. قال النمر بشراهة: “أريد 10 كعكات بدلاً منك”.
أجاب الأرنب: “حسنًا، انتظر هنا وسأحضرها لك فورًا”.
أسرع الأرنب وأحضر الكعكات، لكنه خبّأ بداخلها حجارة صغيرة دون أن يراه النمر، ثم وضعها على النار. وعندما هم النمر بالأكل، قال له الأرنب: “عليك أن تنتظر قليلاً، عد حتى العشرة ثم كلها.”
كان النمر ضعيفًا في الحساب، فبقي يعد إلى العشرة عدة مرات. وكان الأرنب يراقبه خفية. أخيرًا، بعدما انتهى من العد، أكل النمر الكعكات، وفجأة شعر بحرارة شديدة في فمه، وتكسرت أسنانه بسبب الحجارة. ولم يستطع أكل شيء طوال اليوم، واطمأنت الحيوانات قليلاً.
في صباح اليوم التالي، شُفي النمر، وخرج غاضبًا يبحث عن الأرنب لينتقم. وعندما وجده قرب البحيرة، صرخ: “لقد خدعتني! واليوم سأنتقم منك بشدة”.
ابتسم الأرنب، وقال: “أنا مستعد لملاقاة مصيري، ولكن هل أكلك لي سيشبعك؟ ما رأيك أن تحصل على 1000 سمكة؟” إذا رفضت عرضي هذا فإنك سوف تعذب ضميري”.
فكر النمر قليلًا وقال في نفسه: “إذا ربطت الأرنب بالشجرة فلن يهرب، وإذا حصلت على 1000 سمكة فلن أجوع أبدًا”.
قال الأرنب: “قم بوضع ذيلك في البحيرة وابقى على هذا الوضع حتى تتعلق به 1000 سمكة.”
ربط الأرنب بالشجرة، ووضع ذيله في البحيرة كما قال له الأرنب، وظل ينتظر. كان ذلك اليوم من أبرد أيام السنة، وبدأت البحيرة تتجمّد شيئًا فشيئًا، والنمر لا يدري. ظن النمر أن الأسماك تعلقت بذيله بسبب ثقله. بقي جالسًا حتى الصباح، وغطى الثلج البحيرة بالكامل. أما ذيله، فقد تجمد بالكامل داخل البحيرة.
قال الأرنب ساخرًا: “هيا اسحب ذيلك بقوة، ستحصل على 1000 سمكة”.
لكن النمر لم يستطع إخراج ذيله، وكلما حاول، ازداد الألم. ضحك الأرنب وقال: “الآن حصلت على الأسماك، ابقَ في مكانك حتى يذوب الثلج أيها الذكي.”
ورحل الأرنب، وسادت الطمأنينة في الغابة.أما النمر، فمر به صياد، وصاده بعدما خارت قواه، وباعه إلى السيرك. وكان هذا مصير النمر المغرور والطماع.
لا يجب أن نستهين بأحد بسبب حجمه أو شكله. وإن القوة الجسدية ليست الأهم، بل الذكاء والعقل.
اقرأ أيضًا: قصة تعليمية عن المثابرة: نطّاط يمسك نجمة
تُعد القصص واحدة من أفضل الطرق التعليمية للأطفال، فهي تساعد على تنمية خيالهم وتمكنهم من استيعاب القيم بطريقة سهلة وممتعة من خلال شخصياتهم المفضلة. وفي النهاية، قدمنا لك أفضل 4 حكايات عالمية تناسب أطفالك. تأكد من قراءة هذه القصص معهم، ومع نهاية كل قصة، يمكنك طرح بعض الأسئلة على أطفالك لمعرفة ما تعلموه من القصة.