قصص أطفال لعمر 7 سنوات: 4 قصص ممتعة لتنمية الخيال
تلعب قصص الأطفال دورًا مهمًا في تنمية الخيال وتعزيز القيم التربوية لدى الطفل. فهي من أفضل الوسائل التعليمية والترفيهية التي يمكن استخدامها في أي وقت من اليوم، وخاصةً قبل النوم،...

تلعب قصص الأطفال دورًا مهمًا في تنمية الخيال وتعزيز القيم التربوية لدى الطفل. فهي من أفضل الوسائل التعليمية والترفيهية التي يمكن استخدامها في أي وقت من اليوم، وخاصةً قبل النوم،...
تلعب قصص الأطفال دورًا مهمًا في تنمية الخيال وتعزيز القيم التربوية لدى الطفل. فهي من أفضل الوسائل التعليمية والترفيهية التي يمكن استخدامها في أي وقت من اليوم، وخاصةً قبل النوم، لتعليم الطفل القيم، وتنمية مفرداته، وتعزيز مهاراته في التفكير.
في سنّ 7 سنوات، يبدأ الأطفال في اكتشاف البيئة من حولهم بفضولٍ كبير، لذلك، من المهم أن تكون القصص التي يقرؤونها ممتعة وذات مغزى، حتى تساهم في بناء شخصياتهم وتطوير مهاراتهم اللغوية. يجب أن تولي اهتمامًا خاصًا باختيار ما يناسب عمر واهتمامات أطفالك، إذ ليست كل القصص مفيدة أو مناسبة لهذا السن. جمعنا لك في مقال اليوم مجموعة قصص أطفال المناسبة لعمر 7 سنوات، والتي يمكنك قراءتها لطفلك أو تشجيعه على قراءتها بنفسه، ليستمتع بها ويتعلّم منها في الوقت ذاته.
في قرية صغيرة، عاش فتى صغير مُحب للمغامرة وحلّ الألغاز يُدعى ماكس. كان يتمتّعُ بعين ثاقبة وانتباه كبير لأدقِّ التفاصيل، مما جعله محلَّ إعجاب الجميع. وفي عيد ميلاده، أهداه والده هدية مميّزة وهي أدوات تحقيق، تضمّ عدسة مكبّرة، ودفتر ملاحظات، وقبعة شبيهة بقبعة المحقق الشهير شارلوك هولمز. ومنذ ذلك اليوم، صار أصدقاؤه يُلقبونه بالمحقق ماكس.
وذات يوم، بينما ماكس يلعب في حديقة منزله، اندّفعت صديقتُه ميا نحوه مسرعة وهي تبكي، وقالت: “ماكس! أحتاجُ مساعدتك، لقد ضاعت قطتي”.
ارتدى ماكس ملابس التحقيق الخاصة به بسرعة، وضع قبعته فوق رأسه وعدسته المكبرة في جيبه، ثمّ التفت إلى ميا وقال: “لا تقلقي يا صديقتي، المحقق ماكس تولّى القضية”.
توجّه ماكس مع صديقته إلى منزلها ليبدأ بالتحقيق في مهمته الجديدة. وتنقّل بين أركان المنزل، متفحّصًا الأماكن التي تٌحب القطة الجلوس فيها بداية بسريرها الدافئ بجوار النافذة، ثم الأريكة، وصولاً إلى المطبخ، حيث كانت القطة تتناول طعامها كل صباح.
لكن لم يكن هناك أي أثر للقطة في أي مكان. فكّر ماكس قليلاً، ثم قال: “يجب أن نخرج للبحث عن القطة”.
اتجه إلى الشرفة، وهناك أخرج عدسته المكبرة مفتشًا عن أي دليل يوصله إلى القطة. وفجأة، وجد بعض الأثار، فقال مشيرًا للآثار: “ميا، انظري هذه الآثار تبدو حديثة. لا بدّ أن قطتك مرت من هنا قبل وقت قصير”. قال ماكس بحماس وهو يدوّن ملاحظاته في دفتره الصغير.
ابتسمت ميا لأول مرة منذ اختفاء قطتها، وقالت: أنت مذهل يا ماكس. لا بد أنها قريبة منا”.
وبينما كانا يتتبعان آثار الأقدام، سمعا فجأة صوت مواءٍ خافت قادمًا من بين الشجيرات. نظر ماكس إلى ميا، وقال: “هل سمعت هذا؟”
أومأت ميا برأسها وانطلقا يركضان نحو مصدر الصوت حتى حتى وصلا إلى ممرّ ضيق مخفي خلف الأشجار. وفي نهايته، بيت خشبي قديم يبدو مهجورًا. فتح ماكس باب المنزل ببطء وحرص، وعندما نظر للداخل وجد القطة مستلقية على الأرض.
عندما رأتها ميا ركضت نحوها واحتضنتها بين ذراعيها، ثمّ شكرت ماكس قائلة: “شكرآ لك يا ماكس، أنت أفضل محقق عرفته”. ثم تساءلت: “لكن كيف وصلت قطتي إلى هذا المكان الغريب؟”
ابتسم ماكس، ثم اقترب من النافذة الصغيرة في زاوية الغرفة، وقال: “يبدو أنها دخلت من هنا. ربما كانت تطارد فراشةً أو طائرًا، ولم تستطع الخروج بعدها.”
وعندما همّ الصديقان بمغادرة المنزل، لمح ماكس شيئًا لامعًا على الأرضية الخشبية. انحنى ليلتقطه، فإذا به يعثر على قلادة ذهبية بداخلها صورة لفتاة صغيرة تحمل بين يديها قطًّا يُشبه قطة ميا إلى حدٍّ كبير.
نظرت ميا بدهشة وقالت: “ما هذه القلادة؟ لم أرَها من قبل!”
تفحّصها ماكس بعناية، وقال بحماس: “يبدو أن أمامنا لغزًا جديدًا يا ميا. يجب أن نعرف من صاحبة هذه القلادة ونعيدها إليها.”
أومأت ميا برأسها موافقة، ثم جلسا يفكّران فيمن يمكنه مساعدتهما، فخطر في بالهما على الفور الجدّة حسناء، أقدم ساكني القرية، والتي تعرف كلّ من عاش فيها منذ سنوات طويلة. توجّها إلى منزلها، وهناك وجدا الجدة حسناء تجلس في شرفة منزلها، تحيك وشاحًا صوفيًا ملونًا.
قال ماكس بأدب: “مرحبًا سيدتي، كيف حالكِ اليوم؟”
ابتسمت الجدة وقالت: “بخير يا أطفالي. كيف حالك يا ماكس؟ وأنتِ يا ميا؟”
قال ماكس وهو يُخرج القلادة من جيبه: “نحن بخير. لقد وجدنا هذه القلادة في المنزل الخشبي القديم. هل تعرفين من هذه الفتاة في الصورة؟”
أخذت الجدة القلادة، ونظرت فيها بإمعان. وبعد لحظة، قالت: “إنها لارا. لقد كانت تعيش هنا مع عائلتها قبل سنوات طويلة، لكنهم انتقلوا من القرية لم نسمع عنهم شيئًا”.
قالت ميا: “هل تعتقدين أن لارا لا تزال تبحث عن قلادتها؟”
قالت الجدة حسناء: “ربما يا صغيرتي”.
صاح ماكس: “إذن علينا أن نعيدها إليها”.
ردّت الجدة حسناء: “وأنا سأساعدكم يا أطفال، سأسأل بعض الأصدقاء القدامى، ربما أتمكن من معرفة عنوانها الجديد”.
وبالفعل، وبعد عدّة أيام من البحث، تمكّنت الجدة حسناء من معرفة العنوان الجديد الذي انتقلت إليه عائلة لارا. ما إن حصل الصديقان على العنوان، حتّى جلسا يكتبان رسالة إلى لارا يخبرانها بكل ما حدث. وأرفقا القلادة مع الرسالة.
وبعد مرور عدة أيام، وصلتهما رسالة من لارا والتي تبيّن أنها أصبحت امرأة مسنّة. فتح ماكس الرسالة، وجلس بجانب ميا ليقرآها معًا:
“لقد شعرت بسعادة بالغة عندما وصلتني رسالتكما. شكرًا لكما لقد أسعدتماني كثيرًا بعثوركما على قلادتي الثمينة. بحثت عنها كثيرًا لكنّي لم أتمكن من العثور عليها. لم أصدق عيني عندما رأيتها، فهي تحمل ذكريات طفولتي”.
وأرفقت لهما مع الرسالة صورة لها وهي تجلس مع قطتها. غمرت السعادة قلبي ماكس وميا وشعرا بالفخر لإدخال السرور على السيّدة لارا. ومنذ ذلك الحين، انتشرت قصتهما في القرية، وأصبح الجميع يناديهما بالمحققَين الصغيرَين.
اقرأ أيضًا: قصة عن أهمية التفكير الإيجابي: كيف غيّرت أفكاري عالمي الصغير
تُعدُّ قصة الدجاجة الذهبية واحدةً من أجمل قصص أطفال لعمر 7 سنوات، التي يمكنك سردها قبل النوم. وهذه القصة ليست مجرد قصة ترفيهية، بل هي من قصص الأطفال التي تحمل عبرًا وقيمًا جميلة، وتحفّز لدى الأطفال الخيال.
يُحكى أنّ مزارعًا عاش مع زوجته في فقر شديد، ولم يكن لديهما سوى مزرعة صغيرة يزرعان فيها الخضروات. كان المزارع يبيع تلك الخضروات ليكسب منها قوت يومه، وفي أحد الأيّام، قالت زوجة المزارع: “ما رأيك أن نشتري دجاجة تضع لنا البيض”.
وافق المزارع على اقتراح زوجته، وجمع بعض الخضراوت ليبيعها، ويشتري بثمنها دجاجة. وبالفعل، توجّه إلى السوق واشترى الدجاجة، ثمّ عاد إلى مزرعته وبنى لها عشًا جميلاً.
وفي صباح أحد الأيام، ذهب المزارع كعادته ليتفقد أحوال دجاجته ويجمع منها البيض، فتفاجأ بأنّها قد وضعت بيضة ذهبيّة كبيرة.
تفاجأ المزارع، ونادى زوجته لترَى البيضة الغريبة. فوقفت مذهولة، غمرتها السعادة، حمل المزارع البيضة بحذر شديد، ثم دخل هو وزوجته إلى المنزل، فقالت له زوجته: “اذهب إلى السوق وبِع هذه البيضة، سنصبح أثرياء”.
وبدءًا من ذلك اليوم، أصبحت الدجاجة تضع كلّ صباح بيضة ذهبيّة، والمزارع يبيعها ويعود إلى أسرته بالمال. ازداد المزارع وزوجته غنى يومًا بعد يوم. لكنّ الطمع تسلّل إلى قلبه، فقال لنفسه: “لماذا أنتظر بيضة واحدة كلّ يوم؟ لماذا لا أذبح الدجاجة وأحصل على كلّ البيض الذهبيّ دفعة واحدة؟”
أخبر المزارع زوجته بما يُفكّر فيه، فنصحتهُ ألّا يفعل ذلك، قائلة: “لا تفعل ذلك، هذه فكرة سيئة”.
لكنّه لم يُنصت لها وأعماه الطمع. وفي اليوم التالي، ذبح المزارع الدجاجة، وشقّ بطنها للحصول على البيض الذهبي الذي تخيله، لكنّه لم يجد فيها أيّ بيض على الإطلاق.
صُدم المزارع وزوجته، وجلسا يبكيان، ويندبان حظهما، فقد خسرا دجاجتهما الذهبيّة التي كانت مصدر رزقهما اليوميّ بسبب الطمع.
اقرأ أيضًا: قصة عن التعاون للأطفال: الحمامة المطوقة وأصدقاء الغابة
قصة بائعة الكبريت هي واحدة من أروع قصص أطفال لعمر 7 سنوات من تأليف الكاتب الشهير هانس كريستيان أندرسن.
في قديم الزَّمان، في بلدة ثلجيّة، عاشت فتاة صغيرة جميلة ذات شعر أشقر كأشعة الشّمس الذّهبيَّة. كانت أجمل وألطف الأطفال في سنِّها وأحلى من القمر حين يظهر في السّماء ليلاً. رغم فقر عائلتها، لم تفقد طبيتها ولا أحلامها الكبيرة. كانت تبيع الزهور في الصباح وفي المساء تبيع أعواد الكبريت لمساعدة عائلتها على تدبير أمورهم.
وذات مساء، أضاءت المدينة الأنوار للاحتفال، وعمّت الضحكات في البيوت احتفالًا بسقوط الثلج. كان الجوّ شديد البرودة والثلج يتساقط بغزارة، والرياح عاصفة، إلا أنّ هذا لم يمنع زوج والدتها من إجبارها على الخروج لبيع أعواد الكبريت.
ارتعبت الفتاة من زوج أبيها، فخرجت من المنزل تتجوّل في الشوارع، تحملُ علبها الصغيرة وتُنادي بكلّ قوتها آملةً أن تبيع ما يكفي لجلب المال لعائلتها: “كبريت … كبريتٌ جميل، يُضيءُ ليلَكَ البارد”.
لكنّ أهل البلدة كانوا منشغلين بالاحتفالات والأنوار الساطعة، فلم يلحظوا وجودها، ولم يتوقّف أحد لشراء الكبريت منها أو مساعدتها.
ازدادت العاصفة، وتساقط الثلج بقوّة، فهرع الناس إلى منزلهم، وأقفل البائعون محلاتهم، بينما ظلّت بائعة الكبريت تتجوّل في الشوارع وحيدة. ارتجفت الفتاة من البرد، فقد كانت ترتدي ملابس خفيفة وحذاءً كبيرًا لا يلائم مقاسها. ومع تساقط الثلج، لم تتوقف الفتاة عن السير حتى تمزّق حذاؤها.
هنا، خارت قوّتها، وجلست في زاوية شارعٍ هادئٍ. وبينما كانت تتكئ على الجدار البارد، أشعلت عود كبريت، فانبعث ضوءٌ خافتٌ دافئٌ. في تلك اللحظةِ، بدأت ترى الأحلام. رأت نفسها في منزل دافئ، حيثُ المدفأة مشتعلة، وجدت أجواء من الحنان والدفء تحيط بها.
وما هي إلاّ لحظات حتى انطفأ العود، فأشعلت عودًا ثانيًا، وفجأة، رأت نفسها في حديقةٍ كبيرةٍ مليئةٍ بالزهور الملونة، وتلعب مع أطفال يضحكون ويشاركونها القصص. مع كلّ عود كبريت تشعله، كانت بائعة الكبريت تنتقلُ إلى مشهد مختلف. ومع العود الثالث، وجدت نفسها في سماءٍ مليئةٍ بالنجوم اللامعة، وظهرت جدتها التي كانت تحبها كثيرًا، تبتسمُ لها وتلوّح بيدها. بادلتها الصغيرة الابتسامة، وقالت: “جدتي لا تترُكيني وحدي، خذيني معك”.
جلست الفتاة في حضن جدتها، تحكي لها القصص، وتربّت على كتفها. فرحت الفتاة برؤية جدتها، وقرّرت إشعال مجموعة من الأعواد مرةً واحدةً لتبقى مع جدتها فترة أطول.
إلا أن الأعواد بدأت تنطفئ، وتتلاشى أحلامها واحدة تلو الأخرى. ومع آخر عود ثقاب اقتربت جدتها منها وطوّقتها بذراعيها، وقالت: “تعالي يا حبيبتي، لنذهب إلى عالم أجمل، حيث لا برد ولا جوع ولا قسوة”.
أغمضت بائعةُ الكِبريتِ عينيها بسلامٍ، واحتضنت جدتها بقوّة، وشعرت بالدفء والأمان. وفي الصباح، وجد أهل البلدة بائعة الكبريت في الزاوية التي جلست فيها، لكنَّ وجهها كان هادئًا وابتسامتها جميلة، وكأنَّها سافرت إلى عالمٍ أجمل لا جوع فيه ولا برد.
تجمّع أهل البلدة حولها بحزن بعد رؤية أعواد الثقاب، وقرّروا ألا ينسوا الفتاة الصغيرة التي علّمتهم معنى الحبّ والرحمةِ، وعاهدوا أنفسهم أن يعتنوا بالفقراء والمحتاجين. لم تكن النهاية قاسية على بائعة الكبريت كما ظنّ أهل البلدة، فهي رأت أجمل الأحلام مع جدتها التي تُحب أن تبقى معها ولا تفارقها.
اقرأ أيضًا: أفضل قصص الأميرات: رابونزل والأمير الشجاع
قصّة أخرى في مجموعة اليوم بعنوان “قصص أطفال لعمر 7 سنوات”، وهي قصّة الأب الحكيم وأبنائه الثلاثة.
في منزل هادئ، عاش أب حكيم مع أبنائه الثلاثة. كان الأب يراقب أبناءه وهم يتجادلون ويتخاصمون كلّ يوم على أتفه المشاكل. حاول الأب كثيرًا أن ينصحهم ويُصلح بينهم، لكنّه لم يتمكن من ذلك، وظلّ الخلاف يُفرِّق بينهم.
في أحد الأيام، وبعد شجار حادّ بين الأخوة، قرّر الأب أن يُعلّمهم درسًا مهمًا ليدركوا قيمة التعاون بينهم والوحدة. فنادى أبناءه، وأمر أحدهم أن يُحضر له حزمة كبيرة من العصي.
أحضر الابن الحزمة، واجتمع الأبناء الثلاثة مع والدهم في حديقة المنزل. نظر لهم الأب، ثم قال: “أريد أن يحاول كل واحد منك كسر هذه الحزمة”
أخذ الابن الأكبر الحزمة، وحاول بكلّ قوته كسرها، لكنّه لم ينجح، فسخر منه أخوته. ثم قال الأخ الأوسط: “أنا سأسكرها”. أمسك الحزمة، وحاول كسرها بكل الطرق لكن دون فائدة.
ثم أخذها الأخ الأصغر وحاول أيضًا ولكنه فشل أيضًا. تعجّب الإخوة الثلاثة، عندها ابتسم الأب، وفكّ حزمة العصيّ، ثم أعطى كلّ واحدٍ منهم عصا واحدة، وقال: “الآن جربوا أن تكسروا هذه العصا”.
كسر كلّ واحد من الإخوة عصاه بسهولة ودون بذل جهد. قال الأب مبتسمًا: “عندما كانت العِصي مُجتمعة، لم تستطيعوا كسرها، لكن عندما انقسمت إلى أعواد، أصبحت هشة وسهلة الكسر. وهكذا أنتم يا أبنائي، إن اتّحدتم، فلن يقدر أحدٌ على هزيمتكم. أمّا إذا تفرَّقتم، فسيكون من السّهل التغلب عليكم وهزيمتكم”.
ثم تابع الأب حديثه: “في التعاون قوّة، عندما تقفون معًا، وتدعمون بعضكم بعضًا، وتعملون كفريق واحد، ستكونون قادرين على مواجهة أيّ عقبة. ولكن إذا سمحتم للخلاف أن يُفرقكم، فستُصبحون عُرضة للخطر”.
تبادل الأبناء النظرات، وأدركوا أخيرًا خطأهم وكم كانت خصوماتهم تُضعفهم. ومنذ ذلك اليوم، قرّروا أن يضعوا خلافاتهم جانبًا، ويعيشوا في وِئام، مُتعاونين، مدركين أنّ الوحدة والتعاون هما مصدر قوتهم.
اقرأ أيضًا: كالدي والفاكهة العجيبة: قصة اكتشاف القهوة
وقت القصة ليس مجرد لحظة تقضيها مع طفلك، بل هو فرصة ذهبية لتنمية خياله، تطوير مفرداته، وتعليمه المبادئ والقيم بطريقة غير مباشرة. تساعد قصص الأطفال على فهمهم للعالم من حولهم بطريقة بسيطة وملائمة لمستوى تفكيرهم وإدراكهم للأشياء، وتفتح امامهم أبواب جديدة للتفكير.
كانت هذه مجموعة قصص أطفال لعمر 7 سنوات، تساعد طفلك على تنميه خياله، وتعزيز القيم الجميلة لديه. فأيّ هذه القصص أعجبك أكثر؟
يمكنك تصفّح المزيد من القصص المميّزة على موقعنا، لاختيار ما يناسب طفلك ويساهم في تعزيز حبّه للقراءة.